أعرب العلماء عن تخوفهم من أن انفجاراً شمسياً من المقرر أن يندلع عام 2013، سيؤدي إلى حدوث انقطاع في التيار الكهربائي وانتشار الفوضى في أنحاء العالم كافة، حسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن تلك الكارثة التي تحدث مرة واحدة كل مائة عام قد تؤدي إلى تعطّل شبكات الطاقة، وانهيار نظم الاتصال، وتعرض الإمدادات الغذائية للضرر، وإغلاق خدمة الإنترنت، وتوقف حركة الطيران. ولفتت كذلك إلى أن أشياء كثيرة ستتعطل بدءاً من الثلاجات المنزلية وانتهاءً بأجهزة الملاحة الفضائية التي تستخدم في السيارات، وربما تمثل تلك الكارثة انعكاساً للانفجار الشمسي العظيم الذي وقع عام 1859.
ومن المنتظر أيضاً أن تتسبب الأضرار البشعة التي ستنجم عن تلك الكارثة في كل أنحاء القارة الأوروبية والولايات المتحدة بحرق أسلاك التلغراف في القارة العجوز وأميركا الشمالية. وبما يتواكب مع خطورة التحذيرات التي بدأ يطلقها العلماء استباقاً لتلك الكارثة الجديدة، دعا وزير الدفاع البريطاني، ليام فوكس، إلى عقد مؤتمر طارئ في لندن يوم أمس. وقال فوكس في حديث له مع مجموعة من الخبراء إن أضراراً لا يمكن تقديرها سوف تحدث إذا وقع الآن انفجار مماثل لذلك الذي وقع عام 1859. ودعا العلماء إلى تطوير استراتيجية لمواجهة تلك الكارثة المحتملة.
وقد اتضح من المحادثات التي جرت بين دكتور فوكس ومجموعة الخبراء برعاية مجلس أمن البنية التحتية للكهرباء، أن الشمس ستبلغ مرحلة حرجة من دورتها عام 2013. واتضح كذلك أن ارتفاع الطاقة المغناطيسية داخل غلافها الجوي من المحتمل أن يتسبب بحدوث عواصف إشعاعية تتسبب في حدوث ارتفاعات كبيرة في الطاقة.
وبموجب السيناريو المتوقع لتلك الكارثة المنتظرة، فإن عواصف سحابية من المتوقع أن تحدث مجدداً في عدد من المدن الكبرى مثل لندن وباريس ونيويورك.
ونقلت الصحيفة في ختام حديثها عن دكتور فوكس، قوله "بينما نستفيد جميعاً من التقدم الذي يتم إحرازه على الصعيد العلمي، فإننا نتسبب كذلك بخلق نقاط ضعف يمكن أن يقوم باستغلالها أعداؤنا. ورغم مستوى التقدم الذي وصلنا إليه على هذا الصعيد، إلا أن سلسلة الأمن الخاص بنا لا تكون قوية إلا بقدر قوة أضعف حلقاتها".
وذكرت الصحيفة أن تلك الكارثة التي تحدث مرة واحدة كل مائة عام قد تؤدي إلى تعطّل شبكات الطاقة، وانهيار نظم الاتصال، وتعرض الإمدادات الغذائية للضرر، وإغلاق خدمة الإنترنت، وتوقف حركة الطيران. ولفتت كذلك إلى أن أشياء كثيرة ستتعطل بدءاً من الثلاجات المنزلية وانتهاءً بأجهزة الملاحة الفضائية التي تستخدم في السيارات، وربما تمثل تلك الكارثة انعكاساً للانفجار الشمسي العظيم الذي وقع عام 1859.
ومن المنتظر أيضاً أن تتسبب الأضرار البشعة التي ستنجم عن تلك الكارثة في كل أنحاء القارة الأوروبية والولايات المتحدة بحرق أسلاك التلغراف في القارة العجوز وأميركا الشمالية. وبما يتواكب مع خطورة التحذيرات التي بدأ يطلقها العلماء استباقاً لتلك الكارثة الجديدة، دعا وزير الدفاع البريطاني، ليام فوكس، إلى عقد مؤتمر طارئ في لندن يوم أمس. وقال فوكس في حديث له مع مجموعة من الخبراء إن أضراراً لا يمكن تقديرها سوف تحدث إذا وقع الآن انفجار مماثل لذلك الذي وقع عام 1859. ودعا العلماء إلى تطوير استراتيجية لمواجهة تلك الكارثة المحتملة.
وقد اتضح من المحادثات التي جرت بين دكتور فوكس ومجموعة الخبراء برعاية مجلس أمن البنية التحتية للكهرباء، أن الشمس ستبلغ مرحلة حرجة من دورتها عام 2013. واتضح كذلك أن ارتفاع الطاقة المغناطيسية داخل غلافها الجوي من المحتمل أن يتسبب بحدوث عواصف إشعاعية تتسبب في حدوث ارتفاعات كبيرة في الطاقة.
وبموجب السيناريو المتوقع لتلك الكارثة المنتظرة، فإن عواصف سحابية من المتوقع أن تحدث مجدداً في عدد من المدن الكبرى مثل لندن وباريس ونيويورك.
ونقلت الصحيفة في ختام حديثها عن دكتور فوكس، قوله "بينما نستفيد جميعاً من التقدم الذي يتم إحرازه على الصعيد العلمي، فإننا نتسبب كذلك بخلق نقاط ضعف يمكن أن يقوم باستغلالها أعداؤنا. ورغم مستوى التقدم الذي وصلنا إليه على هذا الصعيد، إلا أن سلسلة الأمن الخاص بنا لا تكون قوية إلا بقدر قوة أضعف حلقاتها".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق