لا شك أن خبر تراجع الإقبال على عمليات التجميل قد وصل إليك. فالكثير من الخبراء والنساء أدلين بدلوهن فيما يخص هذا الموضوع، بمن فيهن النجمات، اللاتي انتقدن كل أنواعها بما فيها البوتوكس.
النجمة راشيل وايس كانت الأكثر بلاغة عندما صرحت في إحدى مقابلاتها أنه يجب منع الممثلين ومعاقبتهم على استعمال البوتوكس تماما كما يمنع الرياضيون من استعمال المنشطات، لتأثيراته السيئة على أدائهم.
لكن التراجع لم يعد يقتصر على حقن الكولاجين والبوتوكس وما شابهها من أمور جعلت النساء يتشابهن في الكثير من الملامح، بل وصل إلى عمليات تكبير الصدر وتصغيره. ولأنه كان لا بد من بدائل أسهل، فإن شركات التجميل تتنافس على طرح مستحضرات تحارب علامات الزمن، وتعد بأن تقي المرأة منها، وخبراء الأزياء يستعرضون أفكارهم وحيلهم مؤكدين أن طريقة ارتدائك لملابسك قد تضفي عليك رشاقة وتخفي عيوب جسمك وتبرز محاسنه.
ويضيفون أنك بخطوات بسيطة أولها تنمية أسلوب خاص بك وثانيها التعرف على مقاييس جسمك، على أن تكوني صادقة مع نفسك .
إذا جمعت هذه العناصر الثلاثة، فإنك ستحصلين على أرخص وأسهل عملية تجميل للصدر والخصر والأرداف من دون أي مضاعفات، خصوصا أن الصدر المكتنز أصبح معترفا به في عالم الموضة، بدليل أن الكثير من المصممين استعانوا بعارضات «فيكتوريا سيكريت» المكتملات الأنوثة بدل عارضات بمقاسات صبيانية لموسمي الخريف والشتاء المقبلين.
في هذه الحالة، فإن طريقة استعمالك للأزياء والإكسسوارات يمكن أن توحي بأنك أنت أيضا مكتملة الأنوثة من دون لجوء إلى السليكون وغيرها من المواد .
لكن تذكري دائما أن المسألة لا علاقة لها بكبر الصدر أو صغره، بقدر ما هي مسألة توازن، ونسبة وتناسب، وكيف يمكن الاستفادة من الصدر لخلق شكل متناسق ينعكس على مظهرك ككل. لهذا ابدئي بالتعرف إلى أي فصيلة تنتمين، علما أن الخبراء غيروا الكثير في لغة الوصف.
فبعد أن كانوا يفرقون أشكال المرأة بالفواكه، إجاصي وكمثري وتفاحي، دخلوا عالم الغاب والحيوانات وباتوا يسألونك: إلى أي فصيلة ينتمي شكلك، وهل أنت لبؤة أم زرافة أم نمرة أم قطة؟
شكل اللبؤة : هي أن تكوني نحيفة عند الصدر عريضة عند الأوراك (الإجاصي سابقا)، وخير من يمثل هذه الفصيلة هي الممثلة الشابة ميشا بارتون حسب دراسة قامت بها شركة «ترايامف» لحمالات الصدر. إذا كنت مثلها:
الطريق هو خلق توازن بين الجزء العلوي من الجسم والجزء الأسفل، مثلا بلايزر أو جاكيت مع بنطلون مستقيم، وكنزة بياقة مفتوحة على شكل رقم V تزينها قلادة ضخمة تلفت الانتباه إلى الجزء النحيف من جسمك. كما يمكنك الاعتماد على فستان قصير وواسع مع جوارب سميكة أو بنطلون ضيق .
شكل الزرافة : وهو الشكل الصبياني الذي لا يتمتع بأي تضاريس أنثوية واضحة. وخير من يمثل هذا النوع النجمة كيرا نايتلي.
يمكن خلق إيحاءات أنثوية باعتماد نقوشات مقلمة بالعرض أو على شكل ورود أو تطريزات عند منطقة الصدر، لما تعطيه من انطباع بامتلاء هذا الجزء، وتنسيقه مع تنورة ببليسيهات من جهة، أو اعتماد موضة تميل إلى الاتساع لكن بتوازن محسوب مثل سروال الحريم مع قميص بنقوشات أو جاكيت بتصميم مبتكر.
شكل الباندا : تتميز بتضاريس أنثوية منحوتة وواضحة، وخير من يمثل هذه الفصيلة بطلة مسلسل «ماد مين» كريستينا هندريكس.
شكل الميركات : وهو لامرأة ناعمة وصغيرة الحجم لكن بمعالم واضحة ومنحوتة، مثل إيفا لونغوريا.
هذا الشكل يحتاج أن يخلق انطباعا بطول الجسم، وتبدأ العمل من أسفل من الحذاء الذي يفضل أن يكون بلون الجوارب أو البنطلون في الشتاء، الأسود مثلا. أما في الصيف فيفضل أن يكون قريبا من لون البشرة أو درجات خفيفة مثل البيج.
بالنسبة للأزياء، لا بأس من الاستثمار في قطعة بكشاكش عند الصدر، خصوصا إذا كانت منسدلة إلى تحت، لأنها تلفت العين إلى الجزء الأسفل من الجسم. يمكن تنسيقها مع جاكيت قصير لا يغطي منطقة الخصر.
شكل الفهد الصياد : وهو لامرأة رياضية تتمتع بجسم مصقول ورشيق، مثل لاعبة التنس الروسية، ماريا شارابروفا.
المشكلة في هذا الشكل، إذا صح القول إنها مشكلة، هي الأكتاف العريضة، لهذا يفضل اختيار قطع بأكتاف مقببة تنسدل بسهولة على الذراع، ومن دون أكمام، إن أمكن، لخلق نعومة وإظهار ذراعيك المصقولتين .
بالنسبة للياقة يمكن أن تكون مفتوحة بعض الشيء، فيما يكون البنطلون واسعا من الأسفل. الإكسسوارات: يفضل الاكتفاء بقلادة ناعمة لإزاحة النظر من أكتافك
ان لكل زمن ولكل بلد مقاييس للجمال الخارجي الذي لن يدوم ولكن هنالك مقياس واحد للجمال الحقيقي الدائم وهو الاخلاق لذلك يجب علينا ان لا ندع الاعلام يزيف صورته
ردحذف