استغل مجموعة شباب على موقع "اليوتيوب" الشهير تشابهَ بعض المشاهد في كليب الفنان المصري تامر حسني الجديد "لو هكون غير ليك" مع كليب مارك أنتوني I have got u وقاموا بمزج المشاهد المتشابهة في الكليبين في فيديو جديد بأغنية تامر، واتهموه بسرقة فكرة الكليب من أنتوني.
لكن مخرج الأغنية محمد سامي برر ذلك قائلاً بأن هناك العديد من الكليبات تدور حول نفس الفكرة، مضيفا أن الكليب عبارة عن مشاهد حية من الـworld tour والتي تعرضها قناة "مزيكا" لتامر حسني منذ أكثر من عام ونصف لجولاته في الخارج.
وأوضح محمد سامي -في تصريح لـmbc.net- أن فكرة التشابه بين الكليبين ناتج عن أن الكليب عبارة عن مجموعة "شوتات" لحياة نجم مشهور، وقد قام بتقديم الفكرة نفسها أكثر من فنان، ومنهم مايكل جاكسون وماريا كاري.
وسخر المخرج المصري من المطرب مارك أنتوني وقال "هو مين مارك أنتوني؟ هو مش نجم أساساً في نجوم العالم عشان تامر ينقل عنه كليب".
وفيما يتعلق بالمشهد الذي يظهر من خلاله زوجة تامر في الكليب وهي تشاهد صورته في المجلة -وهو نفس المشهد الموجود بكليب مارك أنتوني- قال سامي "لقد كنت في منزل تامر وكانت والدته تبكي بعد أن قرأت خبرا سيئا عنده، وهو ما دفعني لأن أقدم نفس الفكرة في الأغنية، ولكن لا يعقل أن تكون حبيبته في الأغنية هي والدته، ولذلك استبدلتها بالموديل التي قدمت زوجته".
كما نفى أيضاً أن يكون قد نقل المشهد من كليب مارك أنتوني، مؤكدا أن المشاهد من حياة تامر الواقعية، مضيفا "وفيها أن مارك يمشي على سجادة حمراء وتامر كمان، أي نجم من الطبيعي أنه بيمشي على سجادة حمراء".
وأشار محمد سامي إلى أن تامر بالفعل لديه كثير من المعجبين كما ظهر في الأغنية، مستدلا على ذلك بأنه كان يحضر مع تامر فيلما لميل جيبسون والتف حولهم المعجبون في السينما، وطوال الطريق.
وأكد أنه حاول من خلال الكليب نقل الواقع، من حفلات تامر وحياته الشخصية، خاصةً للصداقة التي تربطني به والتي تجعلني على معرفة وثيقة بما يحدث في حياته الشخصية.
ويستشهد المخرج المصري أيضاً بأنه أثناء ذهابه لمنزل تامر حسني للتحضير لفيلم "عمر وسلمى 3" يستغرق وقتاً أطول من اللازم بسبب الزحام الشديد حول منزله، والذي يؤكد على أن ما كان في الكليب هو من الحقيقة.
واعتبر سامي أن اتهامه بسرقة كليب هو أمر سخيف لأنه قام بعمل كليبات لهيفاء وهبي وشيرين وأحمد الفيشاوي وكثيرين، ولا يعقل أن يقوم بنقل كليب لمطرب أجنبي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق