بدلاً من العيون، بات بامكان المكفوفين العودة الى الرؤية الجزئية، ثانية، بفضل حساسية اللسان! هكذا، سيستبدل اللسان العيون في جمع كافة المعطيات المحيطة اللازمة ثم ارسالها الى الدماغ، للمعالجة.
إضافة الى ذلك، تتكون العدة التكنولوجية، شديدة التقدم، التي ستنزع المكفوفين من مخالب الظلام، من نظارات(يتم تركيب كاميرا عليها) ترسل اشارات الى اللسان. وتقع تلك الكاميرا في وسط النظارات على مستوى الأنف. كما يجري تركيب جهاز استشعار "سينسور" على اللسان! بفضل جهاز الاستشعار هذا، تنجح هذه التكنولوجيا في ترجمة الصور التي تلتقطها الكاميرا بدقة عالية.
يدعى النظام، الذي يتيح للمكفوفين الرؤية، "براين بورت" (BrainPort) وتنتجه شركة (Wicab). وهو ما زال قيد التجربة على المكفوفين. يذكر أن الغواصين، في الجيش الأميركي، يستعملون هذه العدة التكنولوجية، منذ وقت، لتحسين الرؤية في أعماق البحار.
ويسمح نظام "براين بورت" للمكفوفين تجسيد حقيقة العالم، الذي يحيط بهم، بصورة كافية تعطيهم استقلالية جيدة في حياتهم اليومية. للآن، يشير المكفوفون، الذي اختبروا هذا النظام، الى أن قدرتهم على رؤية ما يحيط بهم تحسنت بصورة لافتة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق