قال مدير الامن العام الفريق الركن حسين المجالي انه تم التعميم على (20) سيارة اشتبه في دهسها صباح الجمعة للشاب محمد الحياري الذي قضى نحبه صباح الجمعة في تلك الحادثة بشارع الجاردنز في العاصمة عمان.
وبين المجالي أنه تم ضبط (3) سيارات ..والتحقيق جار لمعرفة هوية سائق السيارة الذي لاذ بالفرار بعد الحادث.
وابدى المجالي استغرابه من الاتهامات التي تداولها البعض من أن سائق السيارة ابن أحد المسؤولين حتى وصلت الشائعات أن ابن رئيس الوزراء صاحب السيارة.
الى ذلك نفذ العشرات من اقارب واصدقاء الشاب محمد الحسين الحياري اعتصاما مفتوحا في شارع الشهيد وصفي التل (الجاردنز سابقا) وتحديدا امام مطعم الطازج وهو الموقع الذي تعرض فيه ابنهم للدهس من قبل سائق طائش ترفض الاجهزة الامنية تحديد هويته رغم انه معروف لديهم كما يقول ذووه..
وفك المتجمهرون اعتصامهم بعد ان اتصل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس سعد هايل السرور بذويه مبلغهم اهتمام الأجهزة الامنية بقضيتهم.
وقال ذووا الشاب المتوفى انهم متمسكون في حقهم بمقاضاة السائق ويتساءلون عن الاسباب التي تحول دون توقيف الامن للسائق واحالته للقضاء ..
وتسبب توافد الحشود باغلاق شارع وصفي التل وتعالت اصوات الهتافات المطالبة بالشفافية في التعاطي مع حقوق الناس والتوقف عن التستر عن المتسببين في ايذائهم ..
وكان التساؤل : اين كاميرات السيطرة الامنية في الشوارع ..؟
واين كاميرات البنوك والمؤسسات في شارع الشهيد وصفي التل ..؟
واين السيارة ال "اكس فايف" "بي ام دبليو" "لون سيلفر" التي قتلت الشاب محمد عامر محمد الحسين الحياري ( 18 عاما ) ..؟
وماهي حقيقة القبض على الفاعل واخفاء شخصيته لاسباب تعلقت بضغوطات متنفذين كما يقال ؟
واين دور الامن العام في البحث والكشف عن الفاعل الفار منذ الخميس ام ان الامن منشغل في ترتيب اعاقة المسيرات ورعاية "البلطجية" ..؟
اسئلة كبيرة وكثيرة يسألها ابناء عشائر البلقاء والحيارات تحديداً عن قاتل ابنهم بنفس "الطبطبة" والذي ذهب ضحية طيش واهمال لم يعرف مرتكبه الى الان رغم كل مواصفات السيارة التي ارتكبت العملية الاجرامية لطالب ذهب لاحضار نتيجته ..؟
الشاب محمد مات متأثرا بنزيف في المخ ونزيف داخلي جراء تعرضه للدهس في منطقة شارع وصفي التل من قبل سياره لاذ سائقها بالفرار وفق ما ابلغ اقارب للمرحوم عمون الجمعة .
كان محمد يجلس امام مخبز لاخواله في منطقة شارع وصفي التل فجر الخميس ، عندما داهمته سيارة مسرعة وضربته وقذفته عشرات الامتار ثم لاذ سائقها بالفرار .
وتم نقل محمد من قبل الدفاع المدني الى المدينة الطبية وبقي يتلقى الاسعافات لاكثر من ساعتين الا انه توفي متاثرا بجراحه..
ويقال ان مركز امن الشميساني وكوادر البحث الجنائي يبحثون عن المركبة وسائقها .
اقارب المرحوم محمد قالوا ل عمون انه كان ينتظر نتيجته بالثانوية العامة ولذلك لم يتمكن من النوم ليلة الاربعاء الخميس بانتظار اعلان النتائج فكانت على يد مستهتر نزق غير آبه بحياة الناس ..
محمد نجح بالثانويه بمعدل 74 .. وتحول فرح اهله الى عزاء ..و تم اطفاء شمعه جديده من شموع الاردن نتيجة تهور سائق فهل ستمضي هذه القصه بدون ان يتم تداولها بين الرأي العام حتى يظهر الفاعل الفار ربما ..!!
وبين المجالي أنه تم ضبط (3) سيارات ..والتحقيق جار لمعرفة هوية سائق السيارة الذي لاذ بالفرار بعد الحادث.
وابدى المجالي استغرابه من الاتهامات التي تداولها البعض من أن سائق السيارة ابن أحد المسؤولين حتى وصلت الشائعات أن ابن رئيس الوزراء صاحب السيارة.
الى ذلك نفذ العشرات من اقارب واصدقاء الشاب محمد الحسين الحياري اعتصاما مفتوحا في شارع الشهيد وصفي التل (الجاردنز سابقا) وتحديدا امام مطعم الطازج وهو الموقع الذي تعرض فيه ابنهم للدهس من قبل سائق طائش ترفض الاجهزة الامنية تحديد هويته رغم انه معروف لديهم كما يقول ذووه..
وفك المتجمهرون اعتصامهم بعد ان اتصل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس سعد هايل السرور بذويه مبلغهم اهتمام الأجهزة الامنية بقضيتهم.
وقال ذووا الشاب المتوفى انهم متمسكون في حقهم بمقاضاة السائق ويتساءلون عن الاسباب التي تحول دون توقيف الامن للسائق واحالته للقضاء ..
وتسبب توافد الحشود باغلاق شارع وصفي التل وتعالت اصوات الهتافات المطالبة بالشفافية في التعاطي مع حقوق الناس والتوقف عن التستر عن المتسببين في ايذائهم ..
وكان التساؤل : اين كاميرات السيطرة الامنية في الشوارع ..؟
واين كاميرات البنوك والمؤسسات في شارع الشهيد وصفي التل ..؟
واين السيارة ال "اكس فايف" "بي ام دبليو" "لون سيلفر" التي قتلت الشاب محمد عامر محمد الحسين الحياري ( 18 عاما ) ..؟
وماهي حقيقة القبض على الفاعل واخفاء شخصيته لاسباب تعلقت بضغوطات متنفذين كما يقال ؟
واين دور الامن العام في البحث والكشف عن الفاعل الفار منذ الخميس ام ان الامن منشغل في ترتيب اعاقة المسيرات ورعاية "البلطجية" ..؟
اسئلة كبيرة وكثيرة يسألها ابناء عشائر البلقاء والحيارات تحديداً عن قاتل ابنهم بنفس "الطبطبة" والذي ذهب ضحية طيش واهمال لم يعرف مرتكبه الى الان رغم كل مواصفات السيارة التي ارتكبت العملية الاجرامية لطالب ذهب لاحضار نتيجته ..؟
الشاب محمد مات متأثرا بنزيف في المخ ونزيف داخلي جراء تعرضه للدهس في منطقة شارع وصفي التل من قبل سياره لاذ سائقها بالفرار وفق ما ابلغ اقارب للمرحوم عمون الجمعة .
كان محمد يجلس امام مخبز لاخواله في منطقة شارع وصفي التل فجر الخميس ، عندما داهمته سيارة مسرعة وضربته وقذفته عشرات الامتار ثم لاذ سائقها بالفرار .
وتم نقل محمد من قبل الدفاع المدني الى المدينة الطبية وبقي يتلقى الاسعافات لاكثر من ساعتين الا انه توفي متاثرا بجراحه..
ويقال ان مركز امن الشميساني وكوادر البحث الجنائي يبحثون عن المركبة وسائقها .
اقارب المرحوم محمد قالوا ل عمون انه كان ينتظر نتيجته بالثانوية العامة ولذلك لم يتمكن من النوم ليلة الاربعاء الخميس بانتظار اعلان النتائج فكانت على يد مستهتر نزق غير آبه بحياة الناس ..
محمد نجح بالثانويه بمعدل 74 .. وتحول فرح اهله الى عزاء ..و تم اطفاء شمعه جديده من شموع الاردن نتيجة تهور سائق فهل ستمضي هذه القصه بدون ان يتم تداولها بين الرأي العام حتى يظهر الفاعل الفار ربما ..!!
الفيديو
الصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق