ينفذ صباح اليوم الخميس صحفيو وعاملو صحيفة الراي اليومية أمام البوابة الرئيسة لصحيفتهم في شارع الملكة رانيا العبدالله إعتصاماً وصف بـ " غير المسبوق".
وقال عاملون في الصحيفة أن هدف إعتصامهم ينقسم إلى قسمين الأول يتعلق بمطالب مهنية والأخر لتحسين الأوضاع المعيشية.
وايد نقيب الصحافيين رئيس تحرير الرأي الزميل عبد الوهاب الزغيلات مطالب العاملين والصحفيين التي وصفها لزملاء في الرأي بـ "العادلة والشرعية" مؤكداً مشاركته في الاعتصام الذي يعد الاول من نوعه في تاريخ الصحيفة .
ويقول الصحفي البارز في الرأي عمر العساف الذي استقال من موقعه كسكرتير تحرير للمندوبين أن الاعتصام يأتي لتحسين مستوى الصحيفة المهني ووقف التردي .
وبين في تصريح لـ "عمون" أنه يجب اعادة النظر في زيادات الرواتب السنوية التي تمنح للعاملين ومعرفة الاسس التي تتم عليها واقرار الراتب السادس عشر وإنشاء صندوق ادخار ومكافأة نهاية الخدمة، مبيناً أنها شحيحية أصلاً ولا بد من تعديل جذري للرواتب الشهرية وضبط التسيب المالي والاداري ، ملمحاً الى وجود فجوة وتفاوت كبير بين الرواتب .
وأضاف " الصحيفة كانت الاولى من حيث الرواتب الممنوحة للصحفيين والعاملين والان تراجعت على الرغم من أن الجريدة تربح ، متسائلاً " فلماذا لا نحصل على حقوقنا واعادة النظر في توزيع ارباح الاسهم للعاملين بشكل عادل وشفاف".
والمح الى أن استقالته من موقعه في الصحيفة كسكرتير تحرير لقناعته بأن لا جدوى من تكرار المطالبات ، موضحاً " لن أكون شاهد زور فالظلم يلحق بالزملاء الذين يعملون معي في قسمي وعددهم يبلغ (20) صحفيا".
وتابع " حاولنا الاصلاح على المستوى المهني وقوبلنا بصد من قبل قوى الشد العكسي ، فاذا انا طوال (7) سنوات لم استطع تحقيق شيء وكنت احد أسباب الترهل فلماذا لا اترك المكان لغيري ..واذا لم يكن الخلل عندي فلنبحث اين العلة اذا؟".
وختم العساف حديثه بالقول " لن نتراجع عن الاعتصامات حتى تلبى مطالبنا" .
من جهته قال احد الصحفيين البارزين في يومية الرأي الذي سيشارك في اعتصام الخميس " هنالك شللية ومحسوبية ومحاباة والاوضاع يجب أن يتم تحسينها والعاملون يشعرون بالترهل الاداري وتردي الاوضاع المهنية".
كان الزغيلات اعرب عن استغرابه للحديث عن رفع سقف الحرية مبينا ان مساحة الحرية فيها كسائر المؤسسات الاعلامية في الاردن.
يذكر أن مجلس ادارة يومية الرأي اجتمع مساء الاربعاء للوقوف على ما يدار من قبل العاملين والصحفيين حيث تناهت الى مسامعهم التحرك الذي يقاد بقوة من قبل الموظفين.
وكان (240) عاملا في الصحيفة وقعوا قبل نحو أسبوعين على مذكرة ضمنت أبرز مطالبهم إلا أنه لم يصلهم أي رد من قبل ادارة الصحيفة.
وقال عاملون في الصحيفة أن هدف إعتصامهم ينقسم إلى قسمين الأول يتعلق بمطالب مهنية والأخر لتحسين الأوضاع المعيشية.
وايد نقيب الصحافيين رئيس تحرير الرأي الزميل عبد الوهاب الزغيلات مطالب العاملين والصحفيين التي وصفها لزملاء في الرأي بـ "العادلة والشرعية" مؤكداً مشاركته في الاعتصام الذي يعد الاول من نوعه في تاريخ الصحيفة .
ويقول الصحفي البارز في الرأي عمر العساف الذي استقال من موقعه كسكرتير تحرير للمندوبين أن الاعتصام يأتي لتحسين مستوى الصحيفة المهني ووقف التردي .
وبين في تصريح لـ "عمون" أنه يجب اعادة النظر في زيادات الرواتب السنوية التي تمنح للعاملين ومعرفة الاسس التي تتم عليها واقرار الراتب السادس عشر وإنشاء صندوق ادخار ومكافأة نهاية الخدمة، مبيناً أنها شحيحية أصلاً ولا بد من تعديل جذري للرواتب الشهرية وضبط التسيب المالي والاداري ، ملمحاً الى وجود فجوة وتفاوت كبير بين الرواتب .
وأضاف " الصحيفة كانت الاولى من حيث الرواتب الممنوحة للصحفيين والعاملين والان تراجعت على الرغم من أن الجريدة تربح ، متسائلاً " فلماذا لا نحصل على حقوقنا واعادة النظر في توزيع ارباح الاسهم للعاملين بشكل عادل وشفاف".
والمح الى أن استقالته من موقعه في الصحيفة كسكرتير تحرير لقناعته بأن لا جدوى من تكرار المطالبات ، موضحاً " لن أكون شاهد زور فالظلم يلحق بالزملاء الذين يعملون معي في قسمي وعددهم يبلغ (20) صحفيا".
وتابع " حاولنا الاصلاح على المستوى المهني وقوبلنا بصد من قبل قوى الشد العكسي ، فاذا انا طوال (7) سنوات لم استطع تحقيق شيء وكنت احد أسباب الترهل فلماذا لا اترك المكان لغيري ..واذا لم يكن الخلل عندي فلنبحث اين العلة اذا؟".
وختم العساف حديثه بالقول " لن نتراجع عن الاعتصامات حتى تلبى مطالبنا" .
من جهته قال احد الصحفيين البارزين في يومية الرأي الذي سيشارك في اعتصام الخميس " هنالك شللية ومحسوبية ومحاباة والاوضاع يجب أن يتم تحسينها والعاملون يشعرون بالترهل الاداري وتردي الاوضاع المهنية".
كان الزغيلات اعرب عن استغرابه للحديث عن رفع سقف الحرية مبينا ان مساحة الحرية فيها كسائر المؤسسات الاعلامية في الاردن.
يذكر أن مجلس ادارة يومية الرأي اجتمع مساء الاربعاء للوقوف على ما يدار من قبل العاملين والصحفيين حيث تناهت الى مسامعهم التحرك الذي يقاد بقوة من قبل الموظفين.
وكان (240) عاملا في الصحيفة وقعوا قبل نحو أسبوعين على مذكرة ضمنت أبرز مطالبهم إلا أنه لم يصلهم أي رد من قبل ادارة الصحيفة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق