قال باتو كلمته واثبت لمدربه اليغري بانه مخطىء في تفضيله انتونيو كاسانو او البرازيلي الاخر روبينيو عليه بتسجيله هدف الفوز لميلان في الدقيقة 82 بعد دخوله في الشوط الثاني، مانحا الفريق "اللومباردي" فوزا عزيزا في يوم احتفاله بالذكرى الخامسة والعشرين على تسلم رئيس الوزراء الحالي سيلفيو بيرلوسكوني رئاسة النادي.
ونفض ميلان بهذا الفوز غبار خسارته الثلاثاء الماضي على ملعبه امام توتنهام الانكليزي (صفر-1) في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا، والحق الهزيمة الاولى بكييفو في ارضه وبين جماهيره منذ 26 ايلول/سبتمبر الماضي حين خسر امام لاتسيو صفر-1.
ورفع ميلان رصيده الى 55 نقطة في الصدارة بفارق خمس نقاط عن جاره انتر ميلان حامل اللقب و6 عن نابولي الذي يلعب لاحقا مع ضيفه كاتانيا.
وكانت بداية ميلان مثالية اذ افتتح التسجيل في الدقيقة 25 عبر البرازيلي روبينيو بعد عرضية من انتونيو كاسانو الى القائم الايمن حيث السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي حضرها برأسه للاعب ريال مدريد الاسباني ومانشستر سيتي الانكليزي فسيطر عليها ثم التف على نفسه قبل ان يسددها ارضية على يسار ستيفان سورنتينو، رافعا رصيده الى 10 اهداف وسط اعتراض اصحاب الارض الذين طالبوا بالغاء الهدف لان البرازيلي سيطر على الكرة بيده.
لكن كييفو نجح في الشوط الثاني في ادراك التعادل عبر السويسري غيلسون فرنانديز الذي ارتقى عاليا لكرة عرضية من الغيني كيفن كونستانت ووضعها برأسه داخل شباك سورنتينو (61).
وحاول مدرب اليغري تدارك الموقف فزج بباتو بدلا من كاسانو (65)، ونجح في رهانه على الاخير لان البرازيلي رد بافضل طريقة على مشاكله مع مدربه وعلى بقائه على مقاعد الاحتياط بخطف الفوز في الدقيقة 82 عندما استلم الكرة من جينارو غاتوزو على الجهة اليسرى للمنطقة ثم تلاعب بالمدافعين قبل ان يسددها ارضية فارتدت من القائم الايمن الى داخل الشباك، مسجلا هدفه العاشر هذا الموسم.
وتعقدت مهمة كييفو عندما طرد قائده السلوفيني بوستيان سيزار لحصوله على انذار ثان بسبب لمسه الكرة بيده، ما سهل من مهمة ميلان للمحافظة على سجله الخالي من الهزائم خارج قواعده للمباراة الثالثة عشرة على التوالي اي منذ خسارته امام تشيزينا صفر-2 في المرحلة الثانية في 11 ايلول/سبتمبر الماضي.
وسيكون الاسبوعان المقبلان صعبين على ميلان لانه يخوض موقعتين ناريتين في المرحلتين المقبلتين على ارضه امام نابولي وغريمه التقليدي يوفنتوس، قبل ان يحل ضيفا على توتنهام في مواجهة صعبة للغاية على "وايت هارت لاين" الذي شهد سقوط انتر ميلان 1-3 خلال دور المجموعات.
وعلى الملعب الاولمبي في روما، بقي لاتسيو قريبا من دائرة الصراع بفوزه على باري بهدف سجله البرازيلي اندرسون هرنانيز (6)، رافعا رصيده فريقه الى 48 نقطة في المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن ميلان.
وعلى ملعب "فيا دل ماري"، عاد يوفنتوس الى دوامة الهزائم بخسارته امام مضيفه ليتشي صفر-2.
وكان فريق "السيدة العجوز" تنفس الصعداء في المرحلتين السابقتين بفوزه على كالياري (3-1) وانتر ميلان حامل اللقب (1-صفر) لكنه فشل اليوم في استثمار الدفع المعنوي للاعبيه خصوصا بعد فوز الاسبوع الماضي على الغريم "نيراتزوري"، متأثرا بلعبه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 12 بعد طرد حارسه جانلويجي بوفون بسبب لمسه الكرة بيده خارج المنطقة عندما حاول اعتراض دافيد دي ميكيلي المنفرد بالمرمى.
واضطر المدرب لويجي دل نيري الى اخراج الصربي ميلوس كراسيتش من اجل ادخال الحارس البديل ماركو ستوراري.
واستفاد صاحب الارض من التفوق العددي ليفتتح التسجيل في الدقيقة 32 عبر الجزائري جمال مصباح الذي وصلته الكرة من جاني موناري فسيطر عليها بصدره قبل ان يسددها بين ساقي ستوراري.
وكان بامكان ليتشي الذي دخل الى اللقاء ساعيا الى الابتعاد عن منطقة الخطر بعد هزيمتين على التوالي، ان يضيف اكثر من هدف خلال الشوط الاول لكنه انتظر حتى بداية الشوط الثاني ليعزز تقدمه عندما لعب جوسيبي فيفيس الكرة الى داخل المنطقة لدي ميكيلي الذي حضرها برأسه لاندريا بيرتولاتشي المتواجد على القائم الايسر فاودعها الشباك دون عناء (48).
واعتقد الجميع ان يوفنتوس سيعود الى اجواء اللقاء بعد تعادل الفريقين من ناحية عدد اللاعبين في ارضية الملعب اثر طرد فيفيس في الدقيقة 69 لحصوله على انذار ثان، لكن لاعبي "السيدة العجوز" عجزوا عن الوصول الى شباك انتونيو روساتي، ليتلقى فريقهم هزيمته السابعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 41 نقطة في المركز السادس، فيما رفع ليتشي بفوزه الاول على يوفنتوس منذ 25 نسيان/ابريل 2004 (4-3)، رصيده الى 27 نقطة.
وعلى ملعب "لويجي فيراريس"، فرط روما بفرصة استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث السابقة وفي ان يضع خلفه هزيمته الاربعاء على ارضه امام شاختار دانييتسك الاوكراني (2-3) في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا، بعدما تقدم على مضيفه جنوى بثلاثية نظيفة للفرنسي فيليب مكسيكس (6) والارجنتيني نيكولاس بورديسو (16) والقائد فرانشيسكو توتي (51)، قبل ان يسقط بتلقيه اربعة اهداف تقاسمها الارجنتيني رودريغو بالاسيو (52 و74) والبديل البرتو بالوستشي (68 و86).
وتجمد رصيد فريق العاصمة عند 39 نقطة في المركز الثامن بعد تلقيه هزيمته السابعة هذا الموسم، فيما رفع جنوى رصيده الى 35 نقطة في المركز العاشر.
وبدوره اكتفى اودينيزي الخامس بنقطة من مباراته مع ضيفه الجريح بريشيا بالتعادل معه صفر-صفر، وهي النتيجة التي انتهى عليها ايضا لقاء فيورنتينا وضيفه سمبدوريا.
كما تعادل بارما مع تشيزينا بهدفين للارجنتيني هرنان كريسبو (64 من ركلة جزاء) ورافاييلي بالادينو (89)، مقابل هدفين لاليساندرو روزينا (31) وباولو ساماركو (79).
- ترتيب فرق الصدارة:
1- ميلان 55 نقطة من 26 مباراة
2- انتر ميلان 50 من 26
3- نابولي 49 من 25
4- لاتسيو 48 من 26
5- اودينيزي 44 من 26
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق