قالت دراسة نشرت اليوم الجمعة إن نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم الذي سيقام في لندن غدا السبت سوف يحطم جميع الارقام القياسية فيما يتعلق بالناحية الاقتصادية لكن المنظمين يتعين عليهم البحث عن أسواق جديدة خارج اوروبا.
وذكرت الدراسة السنوية لمؤسسة ماستركارد لبطاقات الائتمان ان مباراة الغد بين مانشستر يونايتد الانجليزي وبرشلونة الاسباني من المعتقد انها ستكون الافضل فيما يتعلق بالايرادات في كرة القدم الاوروبية بالنظر الى الفريقين.
وقد يدر النهائي 369 مليون يورو (525.4 مليون دولار) للناديين والبلدان التي لها علاقة به بارتفاع قدره خمسة بالمئة عن العام الماضي.
وسبق ان التقى مانشستر يونايتد مع برشلونة في نهائي دوري ابطال اوروبا عام 2009 في روما وفاز الفريق الاسباني.
ومن المتوقع ان يشاهد اللقاء ما يصل الى 220 مليون مشاهد عبر شاشات التلفزيون.
وسيحصل الفائز على 126 مليون يورو أي بارتفاع خمسة في المئة عن العام الماضي لكن بانخفاض عن التسعة في المئة التي تحققت في العام الذي سبقه. وسيحصل الخاسر على 73 مليون يورو بزيادة قدرها 4.3 في المئة عن العام الماضي لكن بانخفاض عن نسبة 7.7 في المئة في العام الذي سبقه.
ويظهر ذلك التباطؤ تشبع السوق الاوروبية وضرورة اتجاه الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الى اسواق جديدة مثل الاقتصادات الناشئة ودول امريكا الوسطى من اجل النمو المستقبلي.
ومن المحتمل ان وجود فريق بريطاني في النهائي ساعد على حدوث الانخفاض.
وقال البروفيسور سيمون تشاندويك للصحفيين "اوروبا سوق ناضجة واعتقد انه على المدى المتوسط الى البعيد قد يتعين على الاتحاد الاوروبي ان يتطلع الى اسواق اخرى في جميع انحاء العالم ويواصل النمو المستدام."
واضاف تشاندويك لرويترز "فيما يتعلق بالاقتصاد البريطاني كان الوضع الامثل هو ان يبلغ النهائي فريقان اجنبيان."
وتابع قائلا "انه احد الاسباب وراء كون الارقام ليست مذهلة. هناك تحفظ اكثر لان هؤلاء الناس سوف يأتون من مانشستر وليس من مدن اجنبية مثل ميونيخ أو ليون أو أي مكان اخر."
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق