‏إظهار الرسائل ذات التسميات Google Plus. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات Google Plus. إظهار كافة الرسائل

Google Plus تضيف مزايا للمشاركة المباشرة

مدونة كل شي - لقد قامت شركة غوغل مزيدا من الخصائص إلى خيار 1+ في شبكتها الاجتماعية، التي تضمن مشاركة صفحة إنترنت مباشرة عبر موقع  Google Plus.



وبات بإمكان المشتركين في الشبكة الاجتماعية مشاركة صفحة الإنترنت التي يرغبون مع دوائر أصدقائهم بمجرد النقر على زر +1. وأوضح فيك غوندوترا، نائب الرئيس الأول لشبكة التواصل الاجتماعي أنه بمجرد النقر على هذا الزر، سيتسنى للمستخدمين مشاركة الصفحة كاملا من خلال خيار "المشاركة عبر غوغل" Share on Google+ الجديد، والذي يتسنى للمشترك من خلاله إضافة التعليق الذي يشاء على تلك الصفحة.

وكان هذا الزر يتيح في السابق مشاركة المحتوى فقط من خلال تبويب خاص في الملف الشخصي للمشترك عبر موقع +Google. وتقابل هذه الميزة وظيفة "الإعجاب" Like في موقع "فيسبوك"، والتي تقوم بنشر الموضوع على جدار الملف الشخصي للمشترك. 

ويعمل محرك البحث منذ إطلاقه لشبكته الاجتماعية الخاصة على تقديم مزايا ووظائف تجاري وتنافس "فيسبوك". 

كما أعلن +Google عن إضافة ميزة "اللمحة" +snippet والتي تعمل على إضافة الرابط والصورة والشرح تلقائيا عند مشاركة أي رابط على +Google. وتهدف هذه الميزة إلى زيادة التفاعل مع هذه المشاركات عبر شبكة التواصل الاجتماعي لشركة "غوغل". ولهذا، فإن الموقع يتيح للمستخدم إمكانية تعديل هذه "اللمحة" قبل نشرها. ويمكن للمشترك ضبط إعدادات هذه الميزة للتحكم في العناصر التي تظهر في "اللمحة" التلقائية. 

ووفقا لما أوردته الشركة، يحقق زر +1 انتشارا متزايدا منذ تقديمه في يونيو الماضي، حتى أنه بات مدمج في أكثر من مليون موقع، أسهمت في تسجيل معدل حوالي 4 مليارات مشاهدة يومية.

Google Plus - في الطريق لمنافسة الفيسبوك

لقد قامت شركة غوغل من قبل بإطلاق خدمات إجتماعية كثل الفيسبوك وهي
لكن كلاهما فشل بسبب السيطرة الفيسبوك ، لكن الوضع مختلف جدا هذه المرة Google Wave وGoogle Buzz  

ونحن الأن أما شبكة إجتماعية كبيرة وقوية بنية من الصفر وهي





وبرغم أن الخدمة الجديدة لاتزال تجريبية ومن غير المنطقي أن نبني عليها أحكام وقناعات مطلقة، إلا أن المقدمات المبشرة توحي بأن القادم منافسة محتدمة تصب نتائجها في مصلحتنا كمستخدمين نسعى خلف ما يرضينا ويحقق أحلامنا.



وتنحصر السمات الرئيسية لهذه الشبكة في عدة وظائف هي:

- الدوائر "Circle"
 التي يمكنك من خلالها تصنيف العلاقات الشخصية وتقسيمها في مجموعات، فهناك دائرة للأصدقاء، وأخرى
لزملاء العمل أو الجامعة، وأخرى للعائلة والمعارف. بالإضافة إلى إمكانية إدخال تعديلات على هذه الدوائر في أي وقت.

ومن خلال هذه الميزة تتغلب جوجل على مشكلة وصداع مزمن في عقول مستخدي الفيسبوك، والمتعلق بالخصوصية ورغبات البعض في إضافة مشاركة يراها أشخاص بعينهم دون سواهم، فبمنتهى السهولة يمكن للمستخدم اختيار الدائرة التي يريدها عند اضافة كل تحديث أو كتابة شيء جديد
.
- الأهتمامات "Sparks"
 وهي خدمة جديدة تقدمها جوجل بتربط من خلالها جميع التحديثات التي طرأت على الموضوعات المختلفة والاهتمامات والمحتويات المهمة بالنسبة لكل مستخدم وترسلها له في الحال من صور وفيديو. وكل ما على المستخدم فعله هو القيام بإضافة جميع اهتماماته وموضوعاته المفضلة داخل صفحة Sparks، ثم تقوم جوجل بتزويد وتغذية المستخدم بكل ما هو جديد.
- الدردشة "Hangout"
وهي الخدمة التي تحاول من خلالها جوجل حل مشكلة الدردشة عبر الفيديو، وجعلها أكثر سهولة، بحيث تتيح للمستخدمين مشاركة أصدقائهم الموجودين داخل "Circles" بدون ميعاد مسبق بالصوت والصورة والفيديو، بحد أقصى 10 أشخاص.

 - خاصية "Huddle"
التي تسمح للمستخدمين إجراء محادثات نصية جماعية بين الأشخاص الموجودين في دائرة محددة.

- من حالفه الحظ بتجربة الخدمة سيكتشف أن الرسائل الخاصة داخل الشبكة هي نفسها بريد الجيميل، بخلاف دمج خدمات آخرى منها المحادثات (Talk)، والفيديو (YouTube)، والصور بيكاسا (picasa) التي تتميز بالكثير من الخيارات والأدوات والمميزات.

- قبل أن تطلق الشبكة للجمهور قامت جوجل ببرمجة تطبيق مخصص للهواتف الذكية لاسيما العاملة بنظام أندرويد الذي تطوره جوجل، يتميز بسهولة التواصل والمشاركة بالصور او المحادثة، بينما لايزال فيسبوك حتى هذه اللحظة متأخر جدا في طرح تطبيقات رسمية ملائمة على الهواتف والأجهزة اللوحية.

- نظام الصداقة الذي توفر جوجل بلس يشبه إلى حد كبير النظام المعمول به في تويتر (Follow) بحيث يمكنك متابعة شخص معين دون إحراجه بطلب صداقة قد يرفضه، وعندما يصله تنبيه بمتابعتك له، فهو يمتلك حرية إضافتك لقائمة أصدقائه أو تحييدك وإبقاءك في مجال المتابعين فقط الذين يمكنهم رؤية أشياء معينة يتم تحديدها من إعدادات الخصوصية.

- مستخدموا الفيسبوك يعلمون جيدا صداع التاجز (tags) وظهور صور غير لائقة في ملفاتهم، وهي المشكلة التي مازالت فيسبوك لاتبدي لها اي اهتمام بالرغم من كم الشكاوي الذي تستقبله، بينما جوجل تقدم هذه الخدمة مع ميزة إبلاغ المستخدم بها قبل عرضها في ملفه ما يعطية امكانية قبولها أو رفضها.

- جوجل تمتلك الكثير من الخدمات المتميزة التي تدر عليها الربح الكثير مثل الخدمات الإعلانية “Adsense , adWords” والتي تتشارك في أرباحها مع الناشرين، ومن الجائز جدا أن تقوم بدمجها في جوجل بلس كما فعلت الأمر نفسه في بلوجر ويوتيوب.

- تقدم جوجل بلس نظام الإشعارات التفاعلي (Notifications), الذي يمكن المستخدم من مشاهدة تفاصيل التنبيه والرد أو التعليق مباشرة من داخله، بعكس الفيسبوك الذي يقتصر على التنبيه فقط.

- وتتيج جوجل في شبكتها الجديدة إمكانية تنسيق المشاركات المضافة، فمثلاً:
= لتنسيق كلمة بخط عريض نضعها بين *الكلمة*
= لتنسيق كلمة بخط مائل نضعها بين _الكلمة_
= لتنسيق كلمة تظهر مشطوبة نضعها بين -الكلمة-

ويرى محللين وخبراء أن هذه الإمكانيات و(غيرها مما لم يتح لنا تجربته بعد) ستجعل المستخدم يفكر جديا في الاستغناء عن الـ FaceBook، واستخدام جوجل بلس في المستقبل القريب، لاسيما وأن عدد أعضاء الخدمة الجديدة التي لاتزال في الطور التجريبي قد تجاوز الملايين العشرة في أقل من أسبوعين، وقبل أن يتم إتاحة إمكانية التسجيل للجميع واقتصار الأمر على الدعوات الموجهة من الأصدقاء لبعضهم البعض.



Google Plus, جوجل, Google, منوعات, إنترنت, الفيسبوك, FaceBook

جميع الحقوق محفوظة لمدونة مدونة كل شي 2013

تصميم : Modawenon-Team