حقق ليفانتي مفاجأة الأسبوع الخامس في الليجا، وذلك بعد أن جر ضيفه ريال مدريد للتعادل السلبي في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب النادي الفالنساوي الصغير "سيوتات دي فالنسيا" ليفقد النادي الملكي الصدارة لصالح فالنسيا وهو الذي كان قد انتزعها منه بفارق الأهداف في الأسبوع الماضي.
الريال سيطر تماماً على أحداث الشوط الأول، ونجح في الضغط على ليفانتي بقوة طوال الـ45 دقيقة بل ولم تكن سيطرة سلبية أبداً، حيث تمكن من صنع أكثر من فرصة خطيرة لكن لاعبوه تفننوا في إضاعتها.
ففي الدقيقة 11 أهدى مارسيلو كرة عرضية أرضية سهلة جداً لجونزالو هيجواين لكن المهاجم الأرجنتيني غير الموفق منذ بداية الموسم أطاح بالكرة في السماء من على بعد 7 ياردات بغرابة شديدة جداً.
عاد الريال ليهدد مرمى أصحاب الأرض في الدقيقة 20 بتبادل للكرة بين رونالدو ودي ماريا الذي لعب الكرة أمام الحارس رينا بفكرة جميلة لكن تنفيذ ليس بنفس المستوى لتصل الكرة سهلة بين يدي حامي عرين ليفانتي.
وضح أن هناك نوعاً من تداخل المهام بين دي ماريا ورونالدو وأوزيل، لكن ذلك لم يمنع استمرار الفرص للنادي الملكي بمهارات لاعبيه الفردية وليست الجماعية فرفع دي ماريا المجتهد كرة عرضية في الدقيقة 38 ارتقى لها رونالدو ووضعها جميلة على يسار رينا لكن الأخير ارتمى ليخرج الكرة بصعوبة إلى ركنية.
لكن الفرصة الأخطر –بعد فرصة هيجواين المبكرة- كانت في الدقيقة 43 عندما لعب تشابي ألونسو كرة طولية لمسافة 60 ياردة حاول نانو إعادتها للحارس تفادياً لضغط كريستيانو رونالدو لكن الظهير الأيمن لعبها قصيرة فلحق بها CR7 قبل الحارس لكن كرته الساقطة من فوق الأخير مرت بجوار القائم وسط حسرة لاعبي الملكي الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للذهاب لغرفة الملابس وهو متعادلين سلبياً.
الشوط الثاني كان مغايراً تماماً إذ لم يظهر الريال بمستوى جيد على الإطلاق، بل بدأ ليفانتي في اكتساب الثقة ومبادلة ضيوفهم الهجمات وازداد هذا الأمر مع زيادة توتر لاعبي البلانكوس بسبب مرور الوقت بدون حتى فرص كالتي أتيحت في الشوط الأول.
الدقيقتين الـ59 والـ61 شهدتا قرارين تحكيميين اعترض عليهما لاعبا الفريقين، فلاعبي ليفانتي اعترضوا كثيراً على تسلل –أظهرت الإعادة عدم صحته- بسبب تغطية لاعبين أو ربما ثلاثة من الريال على سواريز الذي وقف منذهلاً من احتساب القرار بعد أن كان قريباً جداً من صنع هدف لفريقه، وهو نفس ما ظهر عليه هيجواين بعدها بدقيقتين عندما طالب بركلة جزاء على آسيير ديل أورنو بعد ارتطمت كرة الأرجنتيني الرأسية بذراع الظهير الأيسر.
الغريب أن الريال استمر على سوء مستواه في الشوط الثاني بعد أن فقد زمام الأمور وتساوت الكفتين مع هجمة هنا وهجمة هناك حتى جاءت الدقيقة 84 التي لاحت فيها فرصة ذهبية لبيدرو ليون لكنه أطاح بالكرة العرضية في السماء وإن كان في وضعية أصعب قليلاً من وضعية هيجواين.
كاد بيدرو ليون أن يغالط رينا في الدقيقة الثانية الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بتسديدة قوية لكن الحارس المخضرم رد الكرة قبل أن يبعدها الدفاع، ثم تفنن هيجواين في إضاعة فرصتين لفريقه بضربة مقصية خلفية غير موفقة قبل أن يضيع انفراد تام من تمريرة بيدرو ليون لكن ثيرا تدخل وأخرج الكرة، لينتهي اللقاء بتعادل مخيب جداً لريال مدريد رفع به رصيده إلى 11 نقطة بينما ارتفع رصيد ليفانتي إلى 4 نقاط وأهدى جاره فالنسيا صدارة الليجا.ش
الريال سيطر تماماً على أحداث الشوط الأول، ونجح في الضغط على ليفانتي بقوة طوال الـ45 دقيقة بل ولم تكن سيطرة سلبية أبداً، حيث تمكن من صنع أكثر من فرصة خطيرة لكن لاعبوه تفننوا في إضاعتها.
ففي الدقيقة 11 أهدى مارسيلو كرة عرضية أرضية سهلة جداً لجونزالو هيجواين لكن المهاجم الأرجنتيني غير الموفق منذ بداية الموسم أطاح بالكرة في السماء من على بعد 7 ياردات بغرابة شديدة جداً.
عاد الريال ليهدد مرمى أصحاب الأرض في الدقيقة 20 بتبادل للكرة بين رونالدو ودي ماريا الذي لعب الكرة أمام الحارس رينا بفكرة جميلة لكن تنفيذ ليس بنفس المستوى لتصل الكرة سهلة بين يدي حامي عرين ليفانتي.
وضح أن هناك نوعاً من تداخل المهام بين دي ماريا ورونالدو وأوزيل، لكن ذلك لم يمنع استمرار الفرص للنادي الملكي بمهارات لاعبيه الفردية وليست الجماعية فرفع دي ماريا المجتهد كرة عرضية في الدقيقة 38 ارتقى لها رونالدو ووضعها جميلة على يسار رينا لكن الأخير ارتمى ليخرج الكرة بصعوبة إلى ركنية.
لكن الفرصة الأخطر –بعد فرصة هيجواين المبكرة- كانت في الدقيقة 43 عندما لعب تشابي ألونسو كرة طولية لمسافة 60 ياردة حاول نانو إعادتها للحارس تفادياً لضغط كريستيانو رونالدو لكن الظهير الأيمن لعبها قصيرة فلحق بها CR7 قبل الحارس لكن كرته الساقطة من فوق الأخير مرت بجوار القائم وسط حسرة لاعبي الملكي الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للذهاب لغرفة الملابس وهو متعادلين سلبياً.
الشوط الثاني كان مغايراً تماماً إذ لم يظهر الريال بمستوى جيد على الإطلاق، بل بدأ ليفانتي في اكتساب الثقة ومبادلة ضيوفهم الهجمات وازداد هذا الأمر مع زيادة توتر لاعبي البلانكوس بسبب مرور الوقت بدون حتى فرص كالتي أتيحت في الشوط الأول.
الدقيقتين الـ59 والـ61 شهدتا قرارين تحكيميين اعترض عليهما لاعبا الفريقين، فلاعبي ليفانتي اعترضوا كثيراً على تسلل –أظهرت الإعادة عدم صحته- بسبب تغطية لاعبين أو ربما ثلاثة من الريال على سواريز الذي وقف منذهلاً من احتساب القرار بعد أن كان قريباً جداً من صنع هدف لفريقه، وهو نفس ما ظهر عليه هيجواين بعدها بدقيقتين عندما طالب بركلة جزاء على آسيير ديل أورنو بعد ارتطمت كرة الأرجنتيني الرأسية بذراع الظهير الأيسر.
الغريب أن الريال استمر على سوء مستواه في الشوط الثاني بعد أن فقد زمام الأمور وتساوت الكفتين مع هجمة هنا وهجمة هناك حتى جاءت الدقيقة 84 التي لاحت فيها فرصة ذهبية لبيدرو ليون لكنه أطاح بالكرة العرضية في السماء وإن كان في وضعية أصعب قليلاً من وضعية هيجواين.
كاد بيدرو ليون أن يغالط رينا في الدقيقة الثانية الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بتسديدة قوية لكن الحارس المخضرم رد الكرة قبل أن يبعدها الدفاع، ثم تفنن هيجواين في إضاعة فرصتين لفريقه بضربة مقصية خلفية غير موفقة قبل أن يضيع انفراد تام من تمريرة بيدرو ليون لكن ثيرا تدخل وأخرج الكرة، لينتهي اللقاء بتعادل مخيب جداً لريال مدريد رفع به رصيده إلى 11 نقطة بينما ارتفع رصيد ليفانتي إلى 4 نقاط وأهدى جاره فالنسيا صدارة الليجا.ش
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق