عتنقت شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الاسلام بعدما عاشت ما سمَّته "تجربة مقدسة" خلال زيارة لايران. وأصبحت الصحفية والاذاعية لورين بوث شقيقة شيري بلير البالغة من العمر 43 عاما، ترتدي الحجاب خارج البيت وتؤدي الصلاة وتذهب الى المسجد الكائن في منطقة سكنها كلما تسنى لها ذلك.
وقررت بوث اعتناق الديانة الاسلامية قبل نحو ستة اسابيع بعد زيارة مرقد فاطمة المعصومة في مدينة قم الايرانية. ونقلت صحيفة الغارديان عن بوث قولها ان اليوم كان يوم ثلاثاء عندما جلست وشعرت "بجرعة من المورفين الروحي ، من الهناء والبهجة المطلقين".
ولدى عودتها الى بريطانيا قررت اعتناق الاسلام على الفور.
تقول بوث التي تعمل في قناة "برس تي في" التلفزيونية الاخبارية الايرانية الناطقة بالانكليزية انها توقفت عن اكل لحم الخنزير وتقرأ القرآن كل يوم. وهي الآن في الصفحة 60. كما امسكت شقيقة زوجة بلير عن تناول الكحول واكدت انها لم تشعر بالرغبة في تناوله منذ اعتنقت الاسلام.
قالت بوث انها كانت متعاطفة مع الاسلام قبل هدايتها الروحية في ايران وامضت فترة طويلة تعمل في فلسطين واعربت عن الأمل بأن يساعد اعتناقها الاسلام بلير على تغيير احكامه المسبقة بشأن الاسلام.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية امس، أن لورين بوث، شقيقة شيري بلير قرينة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير اعتنقت الإسلام بعد «تجربة مقدسة» عاشتها في إيران، افادت صحيفة «ذي أوبزيرفر» امس، أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون منع وزيرة مسلمة من حضور مؤتمر اسلامي في لندن، واشعل بذلك خلافاً داخلياً في شأن طرق تعامل حكومته مع التطرف الاسلامي.
وكتبت الصحيفة ان كاميرون طلب من البارونة سعيدة فارسي، أول مسلمة تشغل منصباً وزارياً في تاريخ المملكة المتحدة، إلغاء مشاركتها في «مؤتمر السلام العالمي والوحدة»، الذي يوصف بأنه أكبر تجمع متعدد الثقافات في اوروبا ويُقام في لندن بهدف تحسين العلاقات بين الجاليات.
واشارت إلى أن منتقدين للمؤتمر اشتكوا من أن متحدثين سيلقون كلمات أمام المؤتمر سبق وأن دعموا الارهاب وروجوا لتنظيم «القاعدة» وبرروا الهجمات الانتحارية.
واضافت أن فارسي، التي عيّنها كاميرون في مايو الماضي رئيسة لحزب المحافظين الذي يتزعمه ووزيرة بلا حقيبة في حكومته الائتلافية، تتمتع بصوت مؤثر بين المجتمع الاسلامي العالمي وتعتقد أن مواجهة المتطرفين في المناسبات العامة هي طريقة أكثر فعالية لمعالجة الأصولية من رفض التعامل معهم.
ونسبت إلى مصدر في الحكومة البريطانية «ان البارونة فارسي كانت تأمل في حضور المؤتمر، لكن كان هناك اختلاف في الرأي في شأن كيفية التعامل مع المتطرفين جعلت رئيس الوزراء (كاميرون) يصرّ وبدعم من وزيرة الداخلية في حكومته تريزا ماي على عدم مشاركة أي مسؤول في حزب المحافظين في المؤتمر».
ولفتت الصحيفة إلى أن الجدل حول الاستراتيجية الأكثر فعالية لمواجهة التطرف أدى إلى انقسام في المواقف بين شريكي الحكومة الائتلافية البريطانية، حزب المحافظين وحزب الديموقراطيين الأحرار.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق