مدونة كل شي - تعادل برشلونة و ريال مدريد في أولى مباريات الفريقين الرسمية بهدفين لمثلهما في كأس السوبر الإسبانية على سانتياجو بيرنابيو ليتأجل حسم اللقب إلى لقاء العودة يوم الأربعاء على أرضية ميدان كامب نو.
المباراة شهدت مشاركة أليكسيس سانشيز منذ البداية كما عرفت غياب تشافي هيرنانديز ودخول الشاب ألكانتارا عوضًا عنه بينما تشكيلة ريال مدريد فلم تعرف أية مفاجآت. ضغط ريال مدريد كان كبيرًا جدًا وفي مناطق برشلونة الذي بدا عاجزًا تمامًا عن التقدم أو حتى عن تجاوز منتصف ملعبه بلمساته المعروفة إضافة إلى أن مستوى المباراة البدني بدأ عاليًا جدًا وكأننا نشاهد مباراة في شهر فبراير. استمر ريال مدريد بالاقتراب من المرمى وفي الدقيقة التاسعة أرسل رونالدو عرضية من الجهة اليسرى لكريم بنزيما الذي سددها برأسية أخرجها الحارس فالديس بصعوبة بعد أن اصطدمت بالأرض واتجهت للقائم الثاني عن يمين الحارس الكتلاني الذي أبعدها إلى الركنية.
بعدها بثلاث دقائق فقط قام الفرنسي المتألق كريم بنزيما بالاختراق من على الجهة اليمنى حيث تلاعب بأبيدال ثم مرر كرة بينية من بين أرجل مدافعي البرسا على طبق من ذهب لأوزيل على نقطة الجزاء فأسكن الألماني الكرة بهدوء في شباك فيكتور فالديس ليعطي تقدمًا مستحقًا لريال مدريد إلى تلك اللحظة.
برشلونة غاب عن المباراة وخاصة مع قلة خبرة ألكانتارا الذي كان يحاول بشتى الوسائل كسر وسط ميدان ريال مدريد المطبق، ولم يجد نفسه إلا شيئًا فشيئًا مع تراجع إنيستا وميسي بأوامر من جوارديولا لمساندته، حينها بدأ البرسا بالتحسن ولكن هذا لم يكن كافيًا لعودة صورة البرسا الذي نعرفه. ولكن ومع ذلك وفي الدقيقة 35 ومن أول تسديدة للكتلان على المرمى، وبالقدرة التهديفية العالية للاعبيه، دافيد فيا في هذه الحالة، الذي استقبل كرة ميسي على الجهة اليسرى ففتح زاوية للتسديد من على مشارف منطقة الجزاء ووضعها بقدمه اليمنى في الزاوية التسعين البعيدة حيث لم يجد كاسياس حلاً لإخراجها لتعلن عن هدف تعادل رائع للبرسا في الدقيقة 35 في أكثر الأوقات حرجًا عليهم.
ريال مدريد أراد الرد بالتأكيد على هدف البرسا المفاجئ فكاد بنزيما أن يسجل بعد خطأ في تشتيت الكرة من أبيدال الذي وضعها في رجل راموس في وسط الميدان حيث مرر الكرة للفرنسي الذي تأخر قليلاً في التسديد ليسمح لماسكيرانو بقطع تسديدته في الدقيقة 42، تلتها كرة من أوزيل مررها على الجهة اليسرى لرونالدو الذي سدد كرة قوية علت العارضة. بعد هذا مباشرة عاقب ميسي ريال مدريد على عدم استغلاله اللحظات الجيدة لهم في المباراة بشكل كافٍ، إذ قاتل على كرة بين بيبي ومارسيلو وخضيرة في الجهة اليمنى فخطفها ودخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بيسراه على الأرض نحو القائم الأول ليهز شباك إيكر معطيًا التفوق للكتلان 2-1. نتيجة انتهى عليها الشوط الأول.
برشلونة حاول الدخول بوجه آخر في الشوط الثاني ونجح في ذلك في أول الدقائق فمرر بعض الكرات وحاول الاقتراب أكثر من مرمى الملكي... وفي ظل دخول البرسا في المباراة تحصل ريال مدريد على ركلة ركنية، وبعد تنفيذها وقعت الكرة بين قدمي بنزيما داخل منطقة الجزاء فمرر الكرة إلى الخلف لتشابي ألونسو القادم بقوة ليسدد كرة أرضية زاحفة سكنت شباك البرسا على القائم الثاني عن يسار فالديس الذي لم يستطع فعل أي شيء إزاءها ليعدل الملكي النتيجة مرة أخرى في الدقيقة 54 من المباراة. ريال مدريد كاد أن يستعيد التفوق عندما سدد بنزيما كرة رأسية إلا أنها سارت بمحادات خط المرمى ولم تجد من يدفعها إلى الشباك. تلتها لقطة مثيرة للجدل بين بيبي وألفيش مرة أخرى بعد تدخل قوي من البرتغالي إلا أن الحكم تعامل مع الموقف بهدوء.
خطورة ريال مدريد تزايدت بعد هدف التعادل ولهذا قرر جوارديولا إخراج الشاب تياجو ألكانتارا وإشراك تشافي هيرنانديز وإخراج أدريانو والاعتماد مرة أخرى على بيكيه ليستعمل كل أسلحته المتوفرة لديه لرفع هذا الضغط من على كاهلي فريقه. مع ذلك في الدقيقة 63 كاد رونالدو أن يسجل الهدف الثالث للريال بعد أن سدد كرة حرة من على مشارف منطقة الجزاء مرت محادية لمرمى فالديس، ثم سدد كرة نصف هوائية من داخل المنطقة أخرجها فيكتور فالديس بصعوبة. توالت ضربات الملكي برأسية أخرى من بنزيما هذه المرة بعد عرضية متقنة ونظرة ثاقبة من أوزيل إلا أن كرته وقعت بين يدي فالديس بسهولة في الدقيقة 66.
رونالدو عاود المحاولة بعدها بدقيقة واحدة بتسديدة من الجهة اليسرى من على مشارف المنطقة إلا أنها اصطدت في الدفاع وخرجت للركنية. كالعادة رونالدو لم يستسلم فقام بعدها بترويض كرة بمهارة عالية مغيرًا اتجاهه ليدخل منطقة الجزاء مواجهًا لمرمى البرسا ويسدد كرة بيسراه إلى أنها وقعت بين يدي حارس البلاوجرانا. وفي الدقيقة 76 حاول ميسي اختراق دفاع ريال مدريد من بين ثلاث لاعبين، فراوغ كارفاليو بمهارة ودخل بين الأرجل فلم يكن لتشابي ألونسو إلا إسقاطه ليتحصل على ركلة حرة مباشرة سددها بنفسه فراحت كرته خارجًا غير بعيد عن مرمى إيكر المرتاح تمامًا في الشوط الثاني.
كاد أليكسيس سانشيز أن ينفرد بكاسياس في الدقيقة 80 بعدما سرح دفاع ريال مدريد عن كرة طويلة من دفاع برشلونة إلا أن خبرة كارفاليو جعلته يتيقظ للأمر فقطع الطريق على التشيلي وشتت الكرة وأبعد الخطر. ما لم ينقطع هو اقتراب ريال مدريد من مرمى البرسا حيث أرسل البديل كاييخون كرة عرضية إلى المتألق رونالدو إلا أن فالديس حاول قطعها فلمس الكرة ومع وقوعه منع رونالدو من الوصول إليها بحركة من ذراعه أسقطت البرتغالي الذي طالب ولاعبوا ريال مدريد والجماهير بضربة جزاء في الدقيقة 85 من اللعب. كان الأمر ذاته الذي طالب به لاعب البرسا بيدرو حينما اخترق من الجهة اليمنى فتم إسقاطه من البرازيلي مارسيلو، إلا أن الحكم لم يعلن عن أي منهما.
ثلاث دقائق كانت التي احتسبها الحكم كوقت بدل الضائع للشوط الثاني من هذا اللقاء، لم يستطع أي من الطرفين استغلالها بوضوح وخلق الفرص وذلك بسبب التسرع والارتباك وسوء الاختيار لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما وسط روح رياضية عالية بين اللاعبين لحظة خروجهم من الملعب.
بعدها بثلاث دقائق فقط قام الفرنسي المتألق كريم بنزيما بالاختراق من على الجهة اليمنى حيث تلاعب بأبيدال ثم مرر كرة بينية من بين أرجل مدافعي البرسا على طبق من ذهب لأوزيل على نقطة الجزاء فأسكن الألماني الكرة بهدوء في شباك فيكتور فالديس ليعطي تقدمًا مستحقًا لريال مدريد إلى تلك اللحظة.
برشلونة غاب عن المباراة وخاصة مع قلة خبرة ألكانتارا الذي كان يحاول بشتى الوسائل كسر وسط ميدان ريال مدريد المطبق، ولم يجد نفسه إلا شيئًا فشيئًا مع تراجع إنيستا وميسي بأوامر من جوارديولا لمساندته، حينها بدأ البرسا بالتحسن ولكن هذا لم يكن كافيًا لعودة صورة البرسا الذي نعرفه. ولكن ومع ذلك وفي الدقيقة 35 ومن أول تسديدة للكتلان على المرمى، وبالقدرة التهديفية العالية للاعبيه، دافيد فيا في هذه الحالة، الذي استقبل كرة ميسي على الجهة اليسرى ففتح زاوية للتسديد من على مشارف منطقة الجزاء ووضعها بقدمه اليمنى في الزاوية التسعين البعيدة حيث لم يجد كاسياس حلاً لإخراجها لتعلن عن هدف تعادل رائع للبرسا في الدقيقة 35 في أكثر الأوقات حرجًا عليهم.
ريال مدريد أراد الرد بالتأكيد على هدف البرسا المفاجئ فكاد بنزيما أن يسجل بعد خطأ في تشتيت الكرة من أبيدال الذي وضعها في رجل راموس في وسط الميدان حيث مرر الكرة للفرنسي الذي تأخر قليلاً في التسديد ليسمح لماسكيرانو بقطع تسديدته في الدقيقة 42، تلتها كرة من أوزيل مررها على الجهة اليسرى لرونالدو الذي سدد كرة قوية علت العارضة. بعد هذا مباشرة عاقب ميسي ريال مدريد على عدم استغلاله اللحظات الجيدة لهم في المباراة بشكل كافٍ، إذ قاتل على كرة بين بيبي ومارسيلو وخضيرة في الجهة اليمنى فخطفها ودخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بيسراه على الأرض نحو القائم الأول ليهز شباك إيكر معطيًا التفوق للكتلان 2-1. نتيجة انتهى عليها الشوط الأول.
برشلونة حاول الدخول بوجه آخر في الشوط الثاني ونجح في ذلك في أول الدقائق فمرر بعض الكرات وحاول الاقتراب أكثر من مرمى الملكي... وفي ظل دخول البرسا في المباراة تحصل ريال مدريد على ركلة ركنية، وبعد تنفيذها وقعت الكرة بين قدمي بنزيما داخل منطقة الجزاء فمرر الكرة إلى الخلف لتشابي ألونسو القادم بقوة ليسدد كرة أرضية زاحفة سكنت شباك البرسا على القائم الثاني عن يسار فالديس الذي لم يستطع فعل أي شيء إزاءها ليعدل الملكي النتيجة مرة أخرى في الدقيقة 54 من المباراة. ريال مدريد كاد أن يستعيد التفوق عندما سدد بنزيما كرة رأسية إلا أنها سارت بمحادات خط المرمى ولم تجد من يدفعها إلى الشباك. تلتها لقطة مثيرة للجدل بين بيبي وألفيش مرة أخرى بعد تدخل قوي من البرتغالي إلا أن الحكم تعامل مع الموقف بهدوء.
خطورة ريال مدريد تزايدت بعد هدف التعادل ولهذا قرر جوارديولا إخراج الشاب تياجو ألكانتارا وإشراك تشافي هيرنانديز وإخراج أدريانو والاعتماد مرة أخرى على بيكيه ليستعمل كل أسلحته المتوفرة لديه لرفع هذا الضغط من على كاهلي فريقه. مع ذلك في الدقيقة 63 كاد رونالدو أن يسجل الهدف الثالث للريال بعد أن سدد كرة حرة من على مشارف منطقة الجزاء مرت محادية لمرمى فالديس، ثم سدد كرة نصف هوائية من داخل المنطقة أخرجها فيكتور فالديس بصعوبة. توالت ضربات الملكي برأسية أخرى من بنزيما هذه المرة بعد عرضية متقنة ونظرة ثاقبة من أوزيل إلا أن كرته وقعت بين يدي فالديس بسهولة في الدقيقة 66.
رونالدو عاود المحاولة بعدها بدقيقة واحدة بتسديدة من الجهة اليسرى من على مشارف المنطقة إلا أنها اصطدت في الدفاع وخرجت للركنية. كالعادة رونالدو لم يستسلم فقام بعدها بترويض كرة بمهارة عالية مغيرًا اتجاهه ليدخل منطقة الجزاء مواجهًا لمرمى البرسا ويسدد كرة بيسراه إلى أنها وقعت بين يدي حارس البلاوجرانا. وفي الدقيقة 76 حاول ميسي اختراق دفاع ريال مدريد من بين ثلاث لاعبين، فراوغ كارفاليو بمهارة ودخل بين الأرجل فلم يكن لتشابي ألونسو إلا إسقاطه ليتحصل على ركلة حرة مباشرة سددها بنفسه فراحت كرته خارجًا غير بعيد عن مرمى إيكر المرتاح تمامًا في الشوط الثاني.
كاد أليكسيس سانشيز أن ينفرد بكاسياس في الدقيقة 80 بعدما سرح دفاع ريال مدريد عن كرة طويلة من دفاع برشلونة إلا أن خبرة كارفاليو جعلته يتيقظ للأمر فقطع الطريق على التشيلي وشتت الكرة وأبعد الخطر. ما لم ينقطع هو اقتراب ريال مدريد من مرمى البرسا حيث أرسل البديل كاييخون كرة عرضية إلى المتألق رونالدو إلا أن فالديس حاول قطعها فلمس الكرة ومع وقوعه منع رونالدو من الوصول إليها بحركة من ذراعه أسقطت البرتغالي الذي طالب ولاعبوا ريال مدريد والجماهير بضربة جزاء في الدقيقة 85 من اللعب. كان الأمر ذاته الذي طالب به لاعب البرسا بيدرو حينما اخترق من الجهة اليمنى فتم إسقاطه من البرازيلي مارسيلو، إلا أن الحكم لم يعلن عن أي منهما.
ثلاث دقائق كانت التي احتسبها الحكم كوقت بدل الضائع للشوط الثاني من هذا اللقاء، لم يستطع أي من الطرفين استغلالها بوضوح وخلق الفرص وذلك بسبب التسرع والارتباك وسوء الاختيار لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما وسط روح رياضية عالية بين اللاعبين لحظة خروجهم من الملعب.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق